إِنَّ الْحَـــــــمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَنَسْتَهْدِيهِ وَنَسْــتَنْصِرُه
وَنَــــعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُــــرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْسَيِّئَــــاتِأَعْمَالِنَا
مَنْ يَـــهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِــــلَّ لَهُ، وَ مَنْيُـضْلِلْ فَلَا هَــــادِىَلَه
وَأَشْــــــــــهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْــــــدَهُ لَا شَــــــرِيكَلَه
وَأَشْـــهَدُ أَنَّ عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّ الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمَاًكَثِيرَا
أَمَّـــابَعْــــد:
ـــــ
النصح في التوبة يتضمن ثلاثة أشياء :
الأول : تعميم جميع الذنوب واستغراقها بها بحيث لا تدع ذنباً إلا تناولته .
والثاني : إجماع العزم والصدق بكليته عليها ، بحيث لا يبقى عنده تردد ، ولا تلوم ولا انتظار .
والثالث : تخليصها من الشوائب والعِلَل القادحة في إخلاصها ، ووقوعها لمحض الخوف من الله وخشيته ، والرغبة فيما لديه .
ـــــ
تفسير الضنك في قوله تعالى (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً ) :
فسّرت المعيشة الضنك بعذاب القبر ، والصحيح أنها في الدنيا وفي البرزخ
فإن من أعرض عن ذكره الذي أنزله ، فله من ضيق الصدر ، ونكد العيش ، وكثرة الخوف ، وشدة الحرص والتعب على الدنيا
والتحسر على فواتها قبل حصولها وبعد حصولها، والآلام التي في خلال ذلك، ما لا يشعر به القلب لسكرته وانغماسه في السكر
ـــــ
الأعداد السابقة
سلسلة فوائد من كتب ابن القيم *** فوائد من مدارج السالكين *** (1) |
سلسلة فوائد من كتب ابن القيم *** فوائد من مدارج السالكين *** (2) |
سلسلة فوائد من كتب ابن القيم *** فوائد من مدارج السالكين *** (3) |
إلى لقاء آخر ان شاء الله
دمتم في رعاية الله و حفظه
المصدر الكلام الطيب
ليست هناك تعليقات :