هده مقولة الحسن الثاني رحمه الله :
في ظل ما يقع من أحداث لا أخلاقية متتالية , تسيء لسمعتنا كمغاربة , أصبحنا نعاين باسم الحرية و التحرر تبادل القبل علنا و في الشارع العام , و أمام مقر يشرع القوانين هذه البلاد , مقر يدعى البرلمان, فسحقا لهذه الحرية التي تجهز على كرامة المواطنين بدون استحياء من أجل إرضاء أقلية حقيرة , على حساب شعب مغربي إسلامي عريق , له قيمه و أخلاقه و مبادئه و أعرافه .
في ظل ما يقع من أحداث لا أخلاقية متتالية , تسيء لسمعتنا كمغاربة , أصبحنا نعاين باسم الحرية و التحرر تبادل القبل علنا و في الشارع العام , و أمام مقر يشرع القوانين هذه البلاد , مقر يدعى البرلمان, فسحقا لهذه الحرية التي تجهز على كرامة المواطنين بدون استحياء من أجل إرضاء أقلية حقيرة , على حساب شعب مغربي إسلامي عريق , له قيمه و أخلاقه و مبادئه و أعرافه .
لا اريد الخوض في سرد الأحداث و السيناريوهات, حتى لا نعطي لهذا الموضوع اكثر من قيمته , لكن سار لابد من أن نعترف بأن هامش الحرية الذي يستغله مثل هؤلاء (..) لابد ان تكون له حدود معقولة و منطقية , حدود تحكمها القيم الدينية و الأعراف المغربية الأصيلة, في هذا الصدد استحضرت قولة شهيرة للراحل الحسن الثاني رحمه الله حين قال : " إذا كان المقصود بالحداثة القضاء على مفهوم الأسرة وعلى روح الواجب إزاء الأسرة ، والسماح بالمعاشرة الحرة بين الرجل والمرأة والإباحية في طريقة اللباس مما يخدش مشاعر الناس ، إذا كان هذا هو المقصود بالحداثة ، فإني أفضل أن يعتبر المغرب بلدا يعيش في عهد القرون الوسطى ، على ألا يكون حديثا "
ليست هناك تعليقات :