الماوس

» » همستي لأختي في الله سبحانه

بسم الله الرحمن الرحيم 

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله. 
أما بعد /
أختي في الله .. 
نصيحة إليكِ فاقبليها بارك الله فيك .. 
أختي في الله .. 
أذكرك بالآية الكريمة قال الله تعالى :{ يا أيها النبي 
قل لأزواجك و بناتك و نساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن 
ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين }.. 
فهل التزمتِ بالجلباب الذي أمر الله تعالى ؟! 
أختي في الله وفقك الله تذكري أن الجلباب عبادة و ليس 
عادة ! فإن كنت ترتدين الجلباب عادة فراجعي نفسك أختي بارك الله فيك.. 
و تأملي أختي في الله في حجابك إن كنتِ متحجبة 
أهو كما أمر الله تعالى ؟! أم أنك تحجبت حجابا مخالفا 
كالمزخرف و الضيق ؟! 
أختي في الله تذكري أن كشف الوجه لا يجــــوز و إليك بعض من الأدلة :- 

1/ "قال الله تعالى : { وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ } النور / 31 .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
قوله تعالى : { ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها } ، قال عبد الله بن مسعود : الزينة الظاهرة : الثياب ، وذلك لأن الزينة في الأصل : اسم للباس والحلية بدليل قوله تعالى : { خذوا زينتكم } الأعراف / 31 ، وقوله سبحانه : { قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده } الأعراف / 32 ، وقوله تبارك وتعالى : { ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن } النور / 31 ، وإنما يعلم بضرب الرجل الخلخال ونحوه من الحلية واللباس وقد نهاهن الله عن إبداء الزينة إلا ما ظهر منها وأباح لهن إبداء الزينة الخفية لذوي المحارم ومعلوم أن الزينة التي تظهر في عموم الأحوال بغير اختيار المرأة هي الثياب ، فأما البدن فيمكنها أن تظهره ويمكنها أن تستره ونسبة الظهور إلى الزينة دليل على أنها تظهر بغير فعل المرأة ، وهذا كله دليل على أن الذي ظهر من الزينة الثياب .
2/ وعن عائشة رضي الله عنها قالت : " يرحم الله نساء المهاجرات الأول لما أنزل الله {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} شققن مروطهن فاختمرن بها " .

رواه البخاري ( 4480 ) .

قال ابن حجر :

قوله : " فاختمرن " أي : غطين وجوههن .

" فتح الباري " ( 8 / 490 ) . " 
المصدر : اقتبستها من موقع اسلام و جواب لكن مع تغيير


فيا أختي هاهو الحق ظاهر أبلج فالحقي بركب التائبين إلى الله تعالى 
المقبلين عليه سبحانه ..فإن كنت لم تلبسي الجلباب بعد 
فاستغفري الله تعالى و اندمي على مامضى من تفريطك 
و لا تيأسي أبدا من رٓوْحِ الله تعالى و ابدئي في لباس الجلباب الشرعي 
و إليك صفته :-
" الجلباب : هو الرداء فوق الخمار بمنزلة العباءة .

عن أم سلمة قالت : لما نزلت { يدنين عليهن من جلابيبهن } خرج نساء الأنصار كأن على رءوسهن الغربان من الأكسية . رواه أبو داود ( 4101 ) وصححه الألباني في صحيح أبي داود ( 3456 ) .

وكذا وصفت عائشة جلباب المرأة وأنه من رأسها بقولها : كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرِمات فإذا حاذوا بنا سدَلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزونا كشفناه . رواه أبو داود ( 1833 ) وابن ماجه ( 2935 ) وقال الألباني : إسناده جيد في مشكاة المصابيح ( 2690 ) .

وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأن العباءة الشرعية للمرأة وهي [ الجلباب ] : هي ما تحقق فيها قصد الشارع من كمال الستر والبعد عن الفتنة ، وبناء على ذلك فلا بد لعباءة المرأة أن تتوفر فيها الأوصاف الآتية :

أولاً : أن تكون سميكة لا تظهر ما تحتها ، ولا يكون لها خاصية الالتصاق .

ثانياً : أن تكون ساترة لجميع الجسم ، واسعة لا تبدي تقاطيعه . 

ثالثاً : أن تكون مفتوحة من الأمام فقط ، وتكون فتحة الأكمام ضيقة . 

رابعاً : ألاّ يكون فيها زينة تلفت إليها الأنظار ، وعليه فلا بد أن تخلو من الرسوم والزخارف والكتابات والعلامات . 

خامساً : ألاّ تكون مشابهة للباس الكافرات أو الرجال . 

سادساً : أن توضع العباءة على هامة الرأس ابتداءً . " 

اقتبسته من فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء مع تغيير بسيط .

ختاما : بارك الله في أخت مسلمة ارتدت الجلباب كما أمر الله تعالى 
و جزأها الله خيرا. 

»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد