في القرآن قصةً لقريةٍ مجهولةِ الموقع والأسم وقومها الساكنون فيها مجهولون أيضا!ً
فمن هم قومها؟ وماأسماءالمُرسلين الذين أُرسلوا إليها؟
فمن هم قومها؟ وماأسماءالمُرسلين الذين أُرسلوا إليها؟
والجواب لأولي الألباب:
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى جميع المُسلمين في العالمين والصلاة والسلام على جميع أنبياء الله ورُسله إلى العالمين من أوّلهم إلى خاتم مسكهم محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، ثم أمّا بعد..
وتاالله لا أريدكم أن تكونوا ساذجين فتتبعوني بغير علمٍ ولا هُدًى ولا كتاب مُنير وبيني وبينكم والنّاس أجمعين هو القرآن العظيم فمن أيّده الله بسُلطانه فهو الغالب بالحقّ في القضايا التي بدأت معكم في الحوار فيها..
فأمّا أصحاب الكهف فعددهم ثلاثة ورابعهم كلبهم،
وتاالله لا أريدكم أن تكونوا ساذجين فتتبعوني بغير علمٍ ولا هُدًى ولا كتاب مُنير وبيني وبينكم والنّاس أجمعين هو القرآن العظيم فمن أيّده الله بسُلطانه فهو الغالب بالحقّ في القضايا التي بدأت معكم في الحوار فيها..
فأمّا أصحاب الكهف فعددهم ثلاثة ورابعهم كلبهم،
ويا معشر المُسلمين ألم تجدوا قصةً في القرآن جعل الله أصحاب هذه القصة مجهولين برغم أن القرآن إذا تلا القصص يفصّلها تفصيلاً ومن ثم يذكُر اسم النّبي المُرسل إليهم وقريتهم؟! ولكننا نجد في القرآن قصةً لقريةٍ مجهولةِ الموقع والاسم وقومها الساكنون فيها مجهولون أيضاً؛ بل قال أصحاب القرية إذ جاءها المُرسلون والتي أرسل الله إليها اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث. وقال الله تعالى:
وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ ﴿١٣﴾ إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ ﴿١٤﴾ قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَـٰنُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ ﴿١٥﴾ قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ ﴿١٦﴾ وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴿١٧﴾ قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ ۖ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١٨﴾ قَالُوا طَائِرُكُم مَّعَكُمْ ۚ أَئِن ذُكِّرْتُم ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ ﴿١٩﴾صدق الله العظيم [يس]
وهُنا يبتدئ المُتدبّر للقرآن.. لماذا هذه القصة جعلها الله غامضةً بالنسبة لأصحاب
وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ ﴿١٣﴾ إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ ﴿١٤﴾ قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَـٰنُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ ﴿١٥﴾ قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ ﴿١٦﴾ وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴿١٧﴾ قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ ۖ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١٨﴾ قَالُوا طَائِرُكُم مَّعَكُمْ ۚ أَئِن ذُكِّرْتُم ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ ﴿١٩﴾صدق الله العظيم [يس]
وهُنا يبتدئ المُتدبّر للقرآن.. لماذا هذه القصة جعلها الله غامضةً بالنسبة لأصحاب
هذه القرية؟ فمن هم قومها؟
وما أسماء هؤلاء المُرسلين الذين أُرسلوا إليها؟ فلا بُدّ أن يكون في هذه القصة سرٌّ غير عادي من أسرار القرآن العظيم والتي لا تزال غامضة على عُلماء الدّين والمُسلمين، وأنتم تعلمون بأن هُناك قصة لأصحاب الكهف غامضة أيضاً فلا بُد أن تكون لها علاقة بهذه القصة لأصحاب القرية التي قصَّها القرآن علينا بدون ذكر قوم من أصحاب هذه القرية وما أسماء هؤلاء الرُسل الثلاثة الذين أُرسلوا إليها، فلماذا هذا الغموض برغم أنها قصة والقِصَص واضحة في القرآن كمثل أحسن القَصَص قصة يوسف والتي كانت قصة من البداية إلى النّهاية، وكذلك جميع قَصَص القرآن إلا هذه القرية والتي ابتعث الله إليها اثنين فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ،ومن ثم تقومون بالمُقارنة أولاً في نوع التهديد والوعيد الذي خوّف أصحاب هذه القرية رُسلَهم فإن لم ينتهوا عن دعوتهم ويعودوا في ملَتهم فإنّهم سوف يرجموهم –
وما أسماء هؤلاء المُرسلين الذين أُرسلوا إليها؟ فلا بُدّ أن يكون في هذه القصة سرٌّ غير عادي من أسرار القرآن العظيم والتي لا تزال غامضة على عُلماء الدّين والمُسلمين، وأنتم تعلمون بأن هُناك قصة لأصحاب الكهف غامضة أيضاً فلا بُد أن تكون لها علاقة بهذه القصة لأصحاب القرية التي قصَّها القرآن علينا بدون ذكر قوم من أصحاب هذه القرية وما أسماء هؤلاء الرُسل الثلاثة الذين أُرسلوا إليها، فلماذا هذا الغموض برغم أنها قصة والقِصَص واضحة في القرآن كمثل أحسن القَصَص قصة يوسف والتي كانت قصة من البداية إلى النّهاية، وكذلك جميع قَصَص القرآن إلا هذه القرية والتي ابتعث الله إليها اثنين فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ،ومن ثم تقومون بالمُقارنة أولاً في نوع التهديد والوعيد الذي خوّف أصحاب هذه القرية رُسلَهم فإن لم ينتهوا عن دعوتهم ويعودوا في ملَتهم فإنّهم سوف يرجموهم –
وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ– أو يعودوا في ملتهم تاركين دعوتهم:
قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ ۖ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١٨﴾ قَالُوا طَائِرُكُم مَّعَكُمْ ۚ أَئِن ذُكِّرْتُم ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ ﴿١٩﴾ صدق الله العظيم [يس]
ومن ثم تنتقلوا إلى قصة أصحاب الكهف فتجدون بأنهم تلقوا نفس هذا التهديد والوعيد: إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا ﴿٢٠﴾ صدق الله العظيم [الكهف]
ومن بعد ذلك تقومون بمقارنة بين العدد الرقمي للرسُل إلى هذه القرية والذي جعله الله واضحاً وجليّاً. وقال الله تعالى: أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثنين فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ
صدق الله العظيم [يس:14]
قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ ۖ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١٨﴾ قَالُوا طَائِرُكُم مَّعَكُمْ ۚ أَئِن ذُكِّرْتُم ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ ﴿١٩﴾ صدق الله العظيم [يس]
ومن ثم تنتقلوا إلى قصة أصحاب الكهف فتجدون بأنهم تلقوا نفس هذا التهديد والوعيد: إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا ﴿٢٠﴾ صدق الله العظيم [الكهف]
ومن بعد ذلك تقومون بمقارنة بين العدد الرقمي للرسُل إلى هذه القرية والذي جعله الله واضحاً وجليّاً. وقال الله تعالى: أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثنين فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ
صدق الله العظيم [يس:14]
ومن ثم تنتقلون إلى العدد الرقمي لأصحاب الكهف والذي جعله الله أيضا واضحاً وجليّاً لأهل التّدبر والفكر بأنّهم ثلاثة ورابعهم كلبهم.
وقال الله تعالى: سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل ربّي أعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ
صدق الله العظيم [الكهف:22]
فأمّا القول الحقّ هو القول الأول الذي سيقوله اليماني المُنتظر وأنصاره مما علمه ربّه ولم يكُن رجماً بالغيب لذلك قال الله تعالى: سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ،
وقال الله تعالى: سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل ربّي أعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ
صدق الله العظيم [الكهف:22]
فأمّا القول الحقّ هو القول الأول الذي سيقوله اليماني المُنتظر وأنصاره مما علمه ربّه ولم يكُن رجماً بالغيب لذلك قال الله تعالى: سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ،
ولم يصف الله هذا القول بأنه رُجمٌ بالغيب؛ بل الأقوال التي قد قيلت من خمسة إلى سبعة وثامنهم كلبهم فهذه الأقوال رُجم بالغيب من غير علمٍ ولا سُلطانٍ؛
بل بالظنّ والظنّ لا يغني من الحقّ شيئاً. ولذلك قال تعالى:
وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ، فهذه أقوال قد قيلت لذلك قال تعالى:وَيَقُولُونَ.
أما القول الحقّ هو القول الأول والذي لم يقله أحد ولا يزال في علم الغيب حتى يقوله المهدي المنتظر وأولياؤه، لذلك لم يقل الله: (يقولون ثلاثة رابعهم كلبهم) بل قال:سَيَقُولُونَ،
بمعنى: أن هذا القول لم يُقال بعد لذلك قال تعالى:سَيَقُولُونَ،
وها هو قد جاء القول الحقّ وقيل فهل أنتم مؤمنون؟
ولو تدبرتم قوله تعالى:مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ
بمعنى: أن القول الحقّ هو أقل الأرقام ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ
ولا ينبغي أن يكون الرقم أقل من ذلك، وذلك لأنّكم إذا نظرتم في قول المخاطب
بل بالظنّ والظنّ لا يغني من الحقّ شيئاً. ولذلك قال تعالى:
وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ، فهذه أقوال قد قيلت لذلك قال تعالى:وَيَقُولُونَ.
أما القول الحقّ هو القول الأول والذي لم يقله أحد ولا يزال في علم الغيب حتى يقوله المهدي المنتظر وأولياؤه، لذلك لم يقل الله: (يقولون ثلاثة رابعهم كلبهم) بل قال:سَيَقُولُونَ،
بمعنى: أن هذا القول لم يُقال بعد لذلك قال تعالى:سَيَقُولُونَ،
وها هو قد جاء القول الحقّ وقيل فهل أنتم مؤمنون؟
ولو تدبرتم قوله تعالى:مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ
بمعنى: أن القول الحقّ هو أقل الأرقام ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ
ولا ينبغي أن يكون الرقم أقل من ذلك، وذلك لأنّكم إذا نظرتم في قول المخاطب
من أصحاب الكهف في التخاطب في ما بينهم تجدونه لا يُخاطب
واحداً بل اثنين لذلك قال: فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَـٰذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ
صدق الله العظيم [الكهف:19]
فهل تبيّن لكم بأني حقاً أعلم النّاس بعددهم والمُفتي في أمرهم؟ فهل أنتم مُصدقون؟ وكان الإنسان أكثر شيء جدلاَ!
أخوكم في الله الناصر لدين محمد رسول الله – صلّى الله عليه وآله وسلّم –
الإمام ناصر محمد اليماني.
------------
واحداً بل اثنين لذلك قال: فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَـٰذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ
صدق الله العظيم [الكهف:19]
فهل تبيّن لكم بأني حقاً أعلم النّاس بعددهم والمُفتي في أمرهم؟ فهل أنتم مُصدقون؟ وكان الإنسان أكثر شيء جدلاَ!
أخوكم في الله الناصر لدين محمد رسول الله – صلّى الله عليه وآله وسلّم –
الإمام ناصر محمد اليماني.
------------
وعجباً لأمرك أيها الباحث عن الحقيقة فكيف تطلب المُباهلة وأنت لا تزال باحثا" عن الحق فقد وجدت المهدي المنتظر الحق إن كنت تريد الحق وتطلب المباهلة من الحق فبئس مايأمرك به إيمانك بالقرآن العظيم وذلك لأني المهدي المنتظر الحق أخاطبكم بالبيان الحق للقرآن العظيم ولا آتيكم بالبيان الحق بالرأي وقول الإجتهاد بل أنطق بالبيان الحق للقرآن من نفس القرآن ولا أتجرأ أن أقول مثلك على الله مالا أعلم فذلك من أمر الشيطان وليس من أمر الرحمن
وقال الله تعالى :
يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (168) إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ صدق الله العظيم
وتجد أمر الله في القرآن العظيم بأنه حرم عليكم أن تقولوا على الله مالا تعلمون
وقال الله تعالى:
قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون صدق الله العظيم
ويا أيها الباحث عن الحقيقة إنك لا تكذب ناصر اليماني بل تُكذب بآيات الله رب العالمين وذلك لأن الله هو من قال بأن أصحاب الكهف ثلاثة وإنما قال ذلك ناصر محمد اليماني بإذن الله وهذا القول هو القو ل الحق الذي قاله ناصر اليماني وأتباعه المُصدقون ولم يكن رُجماً بالغيب ولم يقل الله بأن قول ناصر اليماني وأتباعه كان رجماً بالغيب وقول ناصر اليماني وأتباعه لا يزال في علم الغيب ولذلك قال الله تعالى :سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم
ولم يقل الله بأن هذا القول كان رجماً بالغيب بل ماقيل في شأنهم من قبل كان رجماً بالغيب فتعال لأزيدك علماً من قبل المُباهلة لعلك تُبصر الحق فتتبعه إن كنت تريد الحق وقال الله تعالى:
سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ صدق الله العظيم
وإذا تدبرت الآية يا أيها الباحث عن الحقيقة فسوف تجد بأن القول الأول والذي لم يُقال ولا يزال في علم الغيب هو القول الحق وهو قول المهدي المنتظر الحق وحزبه ولم يقل الله بأنه رُجما" بالغيب أما الأقوال التي قيلت في ذلك الزمن من أقوال اليهود والنصارى فجميعها رُجما بالغيب وجميع الأقوال التي قيلت هي أقوال أهل الكتاب من اليهود والنصارى ولذلك تجد قول الله لرسوله : وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا
أي لا يستفتي في أصحاب الكهف :مِّنْهُمْ أَحَدًاأي من أهل الكتاب وبقي لدينا قول وهو القول الذي لم يُقال ولا يزال في علم الغيب في زمن الأقوال التي قيلت في ذلك الزمن ولم يقل الله بأنه قد قيل بل قال الله تعالى:
سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ صدق الله العظيم
وكذلك بين لكم ربي عددهم في القرآن وأنه لا يعلمهم سبحانه إلا قليل وليست الأرقام التي قد قيلت في شأن عددهم وأن القول الحق الذي لم يُقال بعد ولا يزال مبنيا" للمجهول وهو الأقل وهو القول الأول :
سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا (22) صدق الله العظيم
فإذا تدبرت الآية تجد بأن الله قد أخبركم أي الأقوال حق والفتوى في قوله تعالى :
قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ
ولربما الجاهلون الذين يقولون على الله مالا يعلمون يقولون أن الله يقصد بقوله مايعلمهم إلا قليل أي قليل من الناس الذين يعلمونهم ولكن الله أمر رسوله أن يقول :
قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ
فهذا الأمر بالقول من الله لرسوله مع الفتوى :
قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ
أي أن الله أعلم بعددهم مايعلمهم الله إلا قليل فهنا يتوقف المُتدبر فيقول إذا" عددهم قليل لأن الله قال أنهم أقل مما قالوا في شأن عددهم وأنه لا يعلمهم إلا قليل ومن خلال ذلك فلا بد أن يكون عددهم إما إثنين أقل من جميع الأرقام التي ذُكرت وإما أن يكون عددهم أقل الأرقام التي ذُكرت وهو :
سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ صدق الله العظيم
ولكن هذا القول يحتاج إيضاً إلى مزيد من السلطان وعليك أن تذهب إلى قول المخاطب من أصحاب الكهف كم كان
يخاطب حين قال : ابعثوا أحدكم بورقكم هذه الى المدينة
وهنا يتبين لك أنه كان يخاطب أكثر من واحد وهم إثنين فتأكد لك أنهم ثلاثة وأن القول الحق هو القول الذي لم يقولوه أهل الكتاب من اليهود والنصارى وهو القول الذي لا يزال مبنيا" للمجهول في علم الغيب وهاهو قد قيل على لسان المهدي المنتظر وحزبه وأنهم ثلاثة ورابعهم كلبهم والمهدي المنتظر وحزبه المصدقون هم الحزب الحق الذي أحصى عددهم بالحق وقصتهم وزمن لبثهم وسوف يُعثر عليهم فيتبين لكم أن المهدي المنتظر وحزبه هم الوحيدون الذين هم على الحق
ولذلك قال الله تعالى :
ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا صدق الله العظيم
والمهدي المنتظر وحزبه هو الوحيد الذي أحصى لبثهم وقصتهم وأسماءهم وشأنهم من البداية إلى النهاية وأما كلبهم فقد أراني الله بأن لونه أحمر وسوف ترى ذلك يوم العثور عليهم فكم أنت من الجاهلين من الذين لا يعلمون وإذا كنت من أولي الألباب الذين يتدبرون الكتاب سوف تجد الحكمة من بقاء أصحاب الكهف في قوله تعالى:
ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا
صدق الله العظيم
وأما الذين عثروا عليهم من قبل لا يعلمون ماشأنهم وماهي قصتهم وكم لبثهم وما أسماؤهم فتنازعوا في قصتهم وكل يأتي له بخبر رجماً بالغيب ومن ثم ردوا علمهم لخالقهم:
فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ
وقد بين لكم المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني ماهي الحكمة من بقائهم وهو من أجل إتباع المهدي المنتظر الحق وحزبه الذي أحصى عددهم ولبثهم الأول والثاني وقصتهم وأسماءهم ومن ثم زادني الله علما"بلون كلبهم أنه أصفر يميل إلى الحمرة كمثل لون الكلاب المعروف لديكم ليس أسود ولا أبيض بل اللون الآخر ونحن نسمي هذا اللون أحمر وآخرين يسمونه أصفر والمهم قد علمتم أي لون أقصد بالضبط من ألوان الكلاب وكذلك بين المهدي المنتظر الحق ناصر محمد اليماني أن العثور عليهم هو حكمة إخفائهم من الأعين حتى يأتي زمن الحكمة من بقائهم وذلك لأنهم شرط من شروط الساعة الكبرى وقد بين الله لكم هذه الحكمة من العثور عليهم من أجل التمويه والإخفاء حتى يأتي زمن أشراط الساعة الكبرى
وقال الله تعالى :
وكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا
صدق الله العظيم
ولربما الجاهلون يقولون إنما هذه الحكمة تخص الذين عثروا عليهم ومن ثم نرد بأن الذين عثروا عليهم لم يعلموا أي شيئ لا عن قصتهم ولا عن أسمائهم ولا عن الحكمة من بقائهم إلا أنهم علموا أنه لابد أن تكون لهم حكمة إلهية في الكتاب :
فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ
صدق الله العظيم
ويا أيها الباحث عن الحقيقة إن أصحاب الكهف والرقيم في محافظة ذمار في قرية الأقمر
في كهف بجانب بيت رجل يُدعى (محمد سعد) ويجعل فيه محمد سعد طعام الأنعام فهل بعد هذا البيان بيان وأقسم بالله رب العالمين أنهم لفي محافظة ذمار فلا تُمار فيهم أيها الباحث عن الحقيقة والكذب حباله قصيرة وكأنك من المرجفين المشككين من الذين يصدون عن الحق ليبعثوا الشك في قلوب المصدقين لعلهم يرجعون وتالله إن كنت كذلك فلا تضل إلا نفسك وتلك من آيات الله للموقنين
تصديقا" لقول الله تعالى :
وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا صدق الله العظيم
وإن كنت عثرت عليهم في مكان آخر فهيا بينهم للعالمين إن كنت من الصادقين ولعلك عثرت على جُثث موتى محنطين ولكن أصحاب الكهف ليسوا أموات بل رقود تصديقا" لقول الله تعالى :
وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا" ولملئت منهم رعبا صدق الله العظيم
وقد بين لكم المهدي المنتظر الحق الإمام ناصر محمد اليماني عن سبب الفرار لمن يعثر عليهم وهو لم يحيط بمدى طولهم وخلق أجسامهم وذلك لأنهم من آيات الله عجبا" وهم من الأمم الأولى ويلون قوم عاد فأنظر لأجساد قوم عاد لعلك تكون من الموقنين ..
وأما وصف أجسام قوم عاد وثمود فضخامتها تشبه أجسام أصحاب الكهف وذلك لأن أصحاب الكهف على مقربة منهم في الزمن فهم من بعد عاد وثمود وكذلك أجساد عاد وثمود ضخمة فقد وصفها لكم القرآن في ضخامتها بأنهم عمالقة فيكون أطولكم إلى جانب أحدهم كمثل طفل يمشي إلى جانب أطول رجل فيكم وتستنبطون ذلك من خلال قول الله تعالى:
كأنهم أعجاز نخل منقعر صدق الله العظيم
فهل تعلمون ماهو أعجاز النخل وهو ساق النخلة الطويل إذا انقعر من الأرض فخوى على الأرض ساقطا"
وبين لكم التشبيه الحق كذلك في قول الله تعالى:
فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية
وإنما ياقوم يشرح لكم القرآن العظيم ضخامة هؤلاء القوم في قوله تعالى :
فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية
وكذلك قوله تعالى:
كأنهم أعجاز نخل منقعر صدق الله العظيم
وذلك لأن طولهم يشبه طول أعجاز النخل والقرآن دقيق في وصفه فلا بد أن طولهم كطول جذوع النخل فليستقم أحدكم إلى جانب جذع نخلة وسوف يجد الفرق بيننا وبينهم كالفرق بيننا وبين طول جذوع النخل العملاق فهل أنتم مُصدقون وتبحثون عن الحقائق على الواقع الحقيقي بكل حيلة ووسيلة كُل منكم على قدر جُهده وحيلته وإن أردتم الأحياء النائمين فاذهبوا إلى الأقمر بمحافظة ذمار شرقي حورور فتجدون أصحاب الكهف في قرية الأقمر لتعلموا حقيقة قول الله تعالى: لو اطلعت عليهم لوليت منهم فراراً ولملئت منهم رعباً صدق الله العظيم
فتعلمون إنما الفرار من التفاجؤ لأجساد بشر عمالقة لم يرى مثلهم قط ويرى أحدكم نفسه حقير صغير إليهم وأقسم بالله العلي العظيم لا أنطق لكم بغير الحق فهل تؤمنون بالقرآن العظيم فلا نزال ندخر آيات كثيرة للممترين فنلجمهم بالحق إلجاما" وأرجو من الله أن يُجزي إبن عمر عني بخير الجزاء بأفضل ما أجزى به عباده الصالحين وذلك لأنه حقا" رجُل يسعى للتطبيق للتصديق على الواقع الحقيقي ليقول للناس ياقوم إتبعوا المهدي المنتظر الذي يخاطبكم بالبيان الحق للقرآن تجدونه حقا" على الواقع الحقيقي وهو على ذلك من الشاهدين فلا أثني عليه إلا وأنا اعلم أنه يستحق الثناء وأعلم أنه لا يريد مني جزاءا" ولا شكورا" بل يريد حب الله وقربه ورضوان نفسه و أنا على ذلك من الشاهدين رضي الله عنه وأرضاه وشفاه وعافاه إن ربي سميع الدُعاء فلا ييأس من رحمة الله إلا القانطون ..
وقال الله تعالى :
يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (168) إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ صدق الله العظيم
وتجد أمر الله في القرآن العظيم بأنه حرم عليكم أن تقولوا على الله مالا تعلمون
وقال الله تعالى:
قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون صدق الله العظيم
ويا أيها الباحث عن الحقيقة إنك لا تكذب ناصر اليماني بل تُكذب بآيات الله رب العالمين وذلك لأن الله هو من قال بأن أصحاب الكهف ثلاثة وإنما قال ذلك ناصر محمد اليماني بإذن الله وهذا القول هو القو ل الحق الذي قاله ناصر اليماني وأتباعه المُصدقون ولم يكن رُجماً بالغيب ولم يقل الله بأن قول ناصر اليماني وأتباعه كان رجماً بالغيب وقول ناصر اليماني وأتباعه لا يزال في علم الغيب ولذلك قال الله تعالى :سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم
ولم يقل الله بأن هذا القول كان رجماً بالغيب بل ماقيل في شأنهم من قبل كان رجماً بالغيب فتعال لأزيدك علماً من قبل المُباهلة لعلك تُبصر الحق فتتبعه إن كنت تريد الحق وقال الله تعالى:
سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ صدق الله العظيم
وإذا تدبرت الآية يا أيها الباحث عن الحقيقة فسوف تجد بأن القول الأول والذي لم يُقال ولا يزال في علم الغيب هو القول الحق وهو قول المهدي المنتظر الحق وحزبه ولم يقل الله بأنه رُجما" بالغيب أما الأقوال التي قيلت في ذلك الزمن من أقوال اليهود والنصارى فجميعها رُجما بالغيب وجميع الأقوال التي قيلت هي أقوال أهل الكتاب من اليهود والنصارى ولذلك تجد قول الله لرسوله : وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا
أي لا يستفتي في أصحاب الكهف :مِّنْهُمْ أَحَدًاأي من أهل الكتاب وبقي لدينا قول وهو القول الذي لم يُقال ولا يزال في علم الغيب في زمن الأقوال التي قيلت في ذلك الزمن ولم يقل الله بأنه قد قيل بل قال الله تعالى:
سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ صدق الله العظيم
وكذلك بين لكم ربي عددهم في القرآن وأنه لا يعلمهم سبحانه إلا قليل وليست الأرقام التي قد قيلت في شأن عددهم وأن القول الحق الذي لم يُقال بعد ولا يزال مبنيا" للمجهول وهو الأقل وهو القول الأول :
سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا (22) صدق الله العظيم
فإذا تدبرت الآية تجد بأن الله قد أخبركم أي الأقوال حق والفتوى في قوله تعالى :
قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ
ولربما الجاهلون الذين يقولون على الله مالا يعلمون يقولون أن الله يقصد بقوله مايعلمهم إلا قليل أي قليل من الناس الذين يعلمونهم ولكن الله أمر رسوله أن يقول :
قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ
فهذا الأمر بالقول من الله لرسوله مع الفتوى :
قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ
أي أن الله أعلم بعددهم مايعلمهم الله إلا قليل فهنا يتوقف المُتدبر فيقول إذا" عددهم قليل لأن الله قال أنهم أقل مما قالوا في شأن عددهم وأنه لا يعلمهم إلا قليل ومن خلال ذلك فلا بد أن يكون عددهم إما إثنين أقل من جميع الأرقام التي ذُكرت وإما أن يكون عددهم أقل الأرقام التي ذُكرت وهو :
سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ صدق الله العظيم
ولكن هذا القول يحتاج إيضاً إلى مزيد من السلطان وعليك أن تذهب إلى قول المخاطب من أصحاب الكهف كم كان
يخاطب حين قال : ابعثوا أحدكم بورقكم هذه الى المدينة
وهنا يتبين لك أنه كان يخاطب أكثر من واحد وهم إثنين فتأكد لك أنهم ثلاثة وأن القول الحق هو القول الذي لم يقولوه أهل الكتاب من اليهود والنصارى وهو القول الذي لا يزال مبنيا" للمجهول في علم الغيب وهاهو قد قيل على لسان المهدي المنتظر وحزبه وأنهم ثلاثة ورابعهم كلبهم والمهدي المنتظر وحزبه المصدقون هم الحزب الحق الذي أحصى عددهم بالحق وقصتهم وزمن لبثهم وسوف يُعثر عليهم فيتبين لكم أن المهدي المنتظر وحزبه هم الوحيدون الذين هم على الحق
ولذلك قال الله تعالى :
ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا صدق الله العظيم
والمهدي المنتظر وحزبه هو الوحيد الذي أحصى لبثهم وقصتهم وأسماءهم وشأنهم من البداية إلى النهاية وأما كلبهم فقد أراني الله بأن لونه أحمر وسوف ترى ذلك يوم العثور عليهم فكم أنت من الجاهلين من الذين لا يعلمون وإذا كنت من أولي الألباب الذين يتدبرون الكتاب سوف تجد الحكمة من بقاء أصحاب الكهف في قوله تعالى:
ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا
صدق الله العظيم
وأما الذين عثروا عليهم من قبل لا يعلمون ماشأنهم وماهي قصتهم وكم لبثهم وما أسماؤهم فتنازعوا في قصتهم وكل يأتي له بخبر رجماً بالغيب ومن ثم ردوا علمهم لخالقهم:
فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ
وقد بين لكم المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني ماهي الحكمة من بقائهم وهو من أجل إتباع المهدي المنتظر الحق وحزبه الذي أحصى عددهم ولبثهم الأول والثاني وقصتهم وأسماءهم ومن ثم زادني الله علما"بلون كلبهم أنه أصفر يميل إلى الحمرة كمثل لون الكلاب المعروف لديكم ليس أسود ولا أبيض بل اللون الآخر ونحن نسمي هذا اللون أحمر وآخرين يسمونه أصفر والمهم قد علمتم أي لون أقصد بالضبط من ألوان الكلاب وكذلك بين المهدي المنتظر الحق ناصر محمد اليماني أن العثور عليهم هو حكمة إخفائهم من الأعين حتى يأتي زمن الحكمة من بقائهم وذلك لأنهم شرط من شروط الساعة الكبرى وقد بين الله لكم هذه الحكمة من العثور عليهم من أجل التمويه والإخفاء حتى يأتي زمن أشراط الساعة الكبرى
وقال الله تعالى :
وكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا
صدق الله العظيم
ولربما الجاهلون يقولون إنما هذه الحكمة تخص الذين عثروا عليهم ومن ثم نرد بأن الذين عثروا عليهم لم يعلموا أي شيئ لا عن قصتهم ولا عن أسمائهم ولا عن الحكمة من بقائهم إلا أنهم علموا أنه لابد أن تكون لهم حكمة إلهية في الكتاب :
فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ
صدق الله العظيم
ويا أيها الباحث عن الحقيقة إن أصحاب الكهف والرقيم في محافظة ذمار في قرية الأقمر
في كهف بجانب بيت رجل يُدعى (محمد سعد) ويجعل فيه محمد سعد طعام الأنعام فهل بعد هذا البيان بيان وأقسم بالله رب العالمين أنهم لفي محافظة ذمار فلا تُمار فيهم أيها الباحث عن الحقيقة والكذب حباله قصيرة وكأنك من المرجفين المشككين من الذين يصدون عن الحق ليبعثوا الشك في قلوب المصدقين لعلهم يرجعون وتالله إن كنت كذلك فلا تضل إلا نفسك وتلك من آيات الله للموقنين
تصديقا" لقول الله تعالى :
وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا صدق الله العظيم
وإن كنت عثرت عليهم في مكان آخر فهيا بينهم للعالمين إن كنت من الصادقين ولعلك عثرت على جُثث موتى محنطين ولكن أصحاب الكهف ليسوا أموات بل رقود تصديقا" لقول الله تعالى :
وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا" ولملئت منهم رعبا صدق الله العظيم
وقد بين لكم المهدي المنتظر الحق الإمام ناصر محمد اليماني عن سبب الفرار لمن يعثر عليهم وهو لم يحيط بمدى طولهم وخلق أجسامهم وذلك لأنهم من آيات الله عجبا" وهم من الأمم الأولى ويلون قوم عاد فأنظر لأجساد قوم عاد لعلك تكون من الموقنين ..
وأما وصف أجسام قوم عاد وثمود فضخامتها تشبه أجسام أصحاب الكهف وذلك لأن أصحاب الكهف على مقربة منهم في الزمن فهم من بعد عاد وثمود وكذلك أجساد عاد وثمود ضخمة فقد وصفها لكم القرآن في ضخامتها بأنهم عمالقة فيكون أطولكم إلى جانب أحدهم كمثل طفل يمشي إلى جانب أطول رجل فيكم وتستنبطون ذلك من خلال قول الله تعالى:
كأنهم أعجاز نخل منقعر صدق الله العظيم
فهل تعلمون ماهو أعجاز النخل وهو ساق النخلة الطويل إذا انقعر من الأرض فخوى على الأرض ساقطا"
وبين لكم التشبيه الحق كذلك في قول الله تعالى:
فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية
وإنما ياقوم يشرح لكم القرآن العظيم ضخامة هؤلاء القوم في قوله تعالى :
فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية
وكذلك قوله تعالى:
كأنهم أعجاز نخل منقعر صدق الله العظيم
وذلك لأن طولهم يشبه طول أعجاز النخل والقرآن دقيق في وصفه فلا بد أن طولهم كطول جذوع النخل فليستقم أحدكم إلى جانب جذع نخلة وسوف يجد الفرق بيننا وبينهم كالفرق بيننا وبين طول جذوع النخل العملاق فهل أنتم مُصدقون وتبحثون عن الحقائق على الواقع الحقيقي بكل حيلة ووسيلة كُل منكم على قدر جُهده وحيلته وإن أردتم الأحياء النائمين فاذهبوا إلى الأقمر بمحافظة ذمار شرقي حورور فتجدون أصحاب الكهف في قرية الأقمر لتعلموا حقيقة قول الله تعالى: لو اطلعت عليهم لوليت منهم فراراً ولملئت منهم رعباً صدق الله العظيم
فتعلمون إنما الفرار من التفاجؤ لأجساد بشر عمالقة لم يرى مثلهم قط ويرى أحدكم نفسه حقير صغير إليهم وأقسم بالله العلي العظيم لا أنطق لكم بغير الحق فهل تؤمنون بالقرآن العظيم فلا نزال ندخر آيات كثيرة للممترين فنلجمهم بالحق إلجاما" وأرجو من الله أن يُجزي إبن عمر عني بخير الجزاء بأفضل ما أجزى به عباده الصالحين وذلك لأنه حقا" رجُل يسعى للتطبيق للتصديق على الواقع الحقيقي ليقول للناس ياقوم إتبعوا المهدي المنتظر الذي يخاطبكم بالبيان الحق للقرآن تجدونه حقا" على الواقع الحقيقي وهو على ذلك من الشاهدين فلا أثني عليه إلا وأنا اعلم أنه يستحق الثناء وأعلم أنه لا يريد مني جزاءا" ولا شكورا" بل يريد حب الله وقربه ورضوان نفسه و أنا على ذلك من الشاهدين رضي الله عنه وأرضاه وشفاه وعافاه إن ربي سميع الدُعاء فلا ييأس من رحمة الله إلا القانطون ..
ليست هناك تعليقات :